ملخص كتاب لأ بطعم الفلامنكو /د.محمد طه
اسم الكتاب:
" لأ بطعم الفلامنكو "
إصدار:
الرواق للنشر والتوزيع
الكاتب: د.
محمد طه
الطبعة: الأولى
2019
عدد الصفحات: 326
عن الكتاب
يأخذك
الدكتور محمد طه في رحلة مشوقة مع النفس البشرية بكل ذراتها لتكتشف هناك في الطريق
نفسك متجسدة بمخاوفها و كلاكيعها وأفكارها البالية وولاؤها الخفي ، لتقف وجهاً
لوجه معها و كأنه اللقاء الأول بعد الفراق الطويل
ينقسم الكتاب لثلاث أجزاء:
الجزء الأول بعنوان
واحد صحيح يتناول الكاتب فيه مقالات مختلفة يبحث فيها عن أهمية تقبل
أنفسنا بأخطائها و فشلها و مخاوفها ويؤكد على أن التقبل ليس بالضرورة الموافقة بل
هو الخطوة الأولى للتغيير،
يبين
الكاتب في هذا الجزء الفرق بين أن تكون شخص مستقل و شخص مستغل و يبن مستويات الوعي
السبعة وعلاقة النفس البشرية بالكون و
يؤكد قول الدكتور مصطفى محمود (إنك لا تقابل إلا نفسك في طريق القدر)
الجزء الثاني
بعنوان ألعاب نفسية سواء نمارسها مع أنفسنا أو مع الآخرين و لكن
بطريقة خاطئة بقصد أم بغير قصد وهي السبب في جعل علاقتنا فعلاً خطرة و مؤذية للآخرين
...لذلك أكد الكاتب على ضرورة الانسحاب فور اكتشاف نفسك بداخلها لتنجو بأقل الخسائر
الجزء الثالث بعنوان
الطريق إلى نفسك يرسم الكاتب فيها الطريق خطوة بخطوة لتبدأ التغير في نفسك و تتجاوز كل مخاوفك لتصبح
الانسان الذي لطالما حلمت فيه ... وكانت الخارطة في هذا الجزء
(أنا موجود – أنا محتاج – أنا عايز – من حقي –
أنا قررت )
- رغم عزوفي عن القراءة باللهجة العامية لكنها مع
ذلك كتجربة أولى تعتبر جيدة ...
الميزة
الحلوة في الكتاب طرحه لمصطلحات علمية نفسية بطريقة مبسطة يسهل فهمها على القارئ
ولكن برأيي كان غير موفق باسقاطه الأغاني على بعض الاحتياجات النفسية ..
اقتباسات من الكتاب
·
التغيير
يشبه المشي على الصراط ....أن تجتاز الجحيم لتصل إلى جنة نفسك العامرة
·
محتاجين
ننزل على الأرض و نخطو خطواتنا الأولى
خارج (الكومفورت زون ) اخرج بقى برجلك اليمين أو خليك جوه لوحدك
·
نقف
بقى لحظة و نسأل نفسنا : هي الشيلة دي شيلة مين ؟ هي القضية دي قضية مين ؟ هو أنا
عايش لحساب مين ؟
ونفرق ما بين شيلتنا وكل الشيل يلي ارتكن علينا "القصد
خفف أحمالك"
·
النجاح
الحقيقي للتربية هو إن أبنائي يطلعوا
مختلفين عني مش نسخة باهتة مكررة مني
·
ما
تخلفوش ... وبعد كده تدفعوا أولادكم ثمن اختياركم تكملوا في حياة زوجية فاشلة ...و
تقولوا علشان خاطر العيال
حبو نفسكم
بعدين خلفو
حبو بعض وبعدين
خلفو
حبو الحياة
وبعدين خلفو
·
تعلم
تقول لأ من
غير ما تؤذي نفسك
· "لأ" ...احتياج عام عند كل البشر
المبدعين قالو لأ لكل ما هو تقليدي و مألوف
المكتشفين و
المخترعين قالوا لأ
للأنماط المتعددة المتكررة
الأنبياء قالوا
لأ لظلم
الانسان نفسه و لغيره
·
قول
بكل ما فيك "ده أنا وأنا مش عار"
·
طوبى
لمن آمن ولم ير
·
افتح
حضنك لنفسك ...حبها و قدرها و سامحها ...حس بيها و ارحمها ...معاها و ليها مش ضدها
ولا عليها
·
أتصالح
مع نفسي
أقبل الجزء
العنيد يلي جوايا ...ما هو حماني من الاضطرار الى الاستسلام
أقبل الجزء
الفاشل مني ....ما هو كان إعلان لرفض الواقع الضاغط
أقبل الجزء
المكتئب ....ما هو حاش عني صخب الحياة و خذلان الناس
أقبل الجزء
الجبان ...والجزء المقصر ...والجزء الغبي ...والجزء الغشيم ...والجزء الغلطان
....والجزء المجنون ...
لأنهك كانوا
كدماتي و خدوشي يلي أنقذوني من مزيد من الانكسارات
·
الصورة
الأعقد والأهم للإبداع هي إنك تبدع في
نفسك تغيرها للأحسن و تسلك بيها مسالك جديدة
·
الرسالة
يلي بوصلها لحد من خلال تصرفاتي مسؤولية
المشاعر يلي بحركها جوه حد ....مسؤولية
الكلمة
والنظرة و اللايك والتعليق.... مسؤولية
لأن
ليهم معنى ووراهم هدف
·
عبروا
عن أنفسكم ...واحتاجوا واطلبوا و خذوا حقكم
فأحبال الوصل
مهترئة بما فبه الكفاية
إعداد
: نسيبة خالد
فريق
آريس للقافة والمعرفة



تعليقات
إرسال تعليق