ملخص كتاب مهرّج فوق أسوار القدس./نزهة أبو غوش
ü
اسم
الكتاب : مهرّج فوق أسوار القدس.
ü
الكاتب :
نزهة أبو غوش.
ü
إصدار
:دار الهدى للطباعة والنشر كريم.
ü
الطبعة :
الأولى.
ü
نوع
الكتاب : قصص قصيرة
ü
عدد
الصفحات : 158
الفكرة العامة للكتاب :
هذا
الكتاب هو عبارة عن مجموعة قصصية تناولت مواضيع عدة توضح انطباعات وصورًا لحياة
الإنسان في مدينة القدس كما قالت الكاتبة نزهة ، حيث زقاق وأحياء المدينة العريقة
وشوارعها ومقدساتها التي تروي أحداثًا كثيرة، تلخص جُلّها بين دفتي هذا الكتاب
بشكلٍ أو بآخر..
إن
لشخصية المهرج أثرًا كبيرً في نفوس وعقول الجميع على حد سواء، وباختلاف الزاوية
التي يراها المُشاهد العادي والإنسان الذي يزيل طبقة الجهل بالمعرفة والبحث
المستمر، فكما نعرف أن المهرج الشخصية التي تنشر السعادة والفرح على وجوه أطفالًا
كانوا أو كبارًا على خشبة المسرح أو الاحتفالات أو حتى الشوارع ، فالكثير يعتقدون
بأن السعادة التي لحقت بهم من ذاك المهرج تكون نابعةً من عمقه ، بل هي في الحقيقة
معاناة تظهر على ملامح الموهبة على هيئة أدبٍ ساخر!.
ومن هذا
جاء عنوان الكتاب ، فالمعاناة التي يعيشها أهلنا في القدس خاصةً وفي الوطن ككل ،
باختلافها هي معاناة مندثرة تحت سطحٍ ما بداخلهم وداخلنا، نحاول إخفائها بابتسامة
صفراء ،أو بمناسبة ما أو بعيدٍ سنوي يعزز الترابط الاجتماعي والديني و ما إلى ذلك
، ولكنه لا يُنسينا واقعنا ووجودنا الثابت في هذه الأرض وما نواجه من مضايقات وحسد
عالمي.
بعد
قراءة سريعة لفحوى الكتاب ، وقعت عيني على قصتين منه وفيما يلي ملخصٌ صغير لما حدث
فيهما :
1. ظروف صعبة :
الفكرة العامة للقصة : الظروف الصعبة التي يواجهها الفرد من المجتمع المحيط به ، والتي
تتمثل في النزعة والتعصب الديني، وكيف يكون محط
الأنظار إذا ما خالط المسلمُ المسيحيَ أو العكس من خلال البطلة وأهلها من جهة وصديقتها من جهة
أخرى، والظروف التي يعانيها الفلسطينيون على وجه مخصوص ودول العالم الثالث
بالمقارنة مع العالم الأول .
الهدف :
بيان الكاتبة لإزالة هذه الشوائب وتوضيح أن لا ضير مؤازرة ومشاركة الآخرين في
أفراحهم وأحزانهم ، وأن الأديان السماوية
تسمح للجميع بهذه المشاركة للجميع مهما كانت ديانته.
*******************************************
عناصر القصة :
v
الزمان :
يختلف الزمان في هذه القصة فقد حدثت في أحد الأعياد المسيحية في أولها ، ثم في أحد
أعياد عام 2010م.
v
المكان :
في القدس وكنيسة القيامة وباحاتها.
v
الشخصيات
:
1-
أميرة:
وهي شخصية رئيسية، امرأة مسلمة ولها اهتمامات بأعياد المسيحية واحتفالاتهم . ولها
أطفال .
2-
ام ماري
: مسسيحية الدين وصديقة البطلة، تحاول اصطحابها للمشاركة في احتفالاتهم
3-
ماري :
ابن صديقة البطلة .
4-
الحاجة
بهية : هي عمة زوج البطلة ، امرأة متشددة دينياً رافضة لفكرة مشاركة الاخرين من
غير دين
5-
عبد
الحكيم : زوج البطلة : إنسان مسلم تظهر عليه ملامح الفطنة والخرروج من المآزق حيث
تمثل ذلك عندما نظرت الحاجة بهية إليه نظرات الرقض وعدم العجب بخروج
أميرة للاحتفال حيث قال لها : حببتي أميرة ، يبدو أن الطقس في الخارج باردًا جدًا
هذه الليلة، أعدك بأن نخرج جميعًا في وقتٍ لاحق.
2. الحكواتي والضرير :
الفكرة العامة للقصة :
الحكواتي والضرير قصة تجسد حال المفارقة بين الزمن الأصيل التي تظهر فيه ملامح
الحب والوحدة والتكافل الجميل بين الناس وبين الزمن الحالي بعد ظهور الكهرباء
والتكنولوجيا التي أدت إلى ما نحن عليه الآن من بغض وتفرقة.
الهدف : تهدف الكاتبة إلى أخذ
القارئ لهذه القصة نحو الزمن القديم ، زمن العراقة والأصالة والمساعدة والوحدة
محاولةً ومتمنيةً بذلك إلى غرس القيم التي تربى عليها القدماء في نفوس هذا الزمن
حتى ولو كنا مواكبين للتطور والتكنولوجيا .
عناصر القصة :
v
الزمان : دارت أحداث هذه القصة في زمن الدولى العثمانية
مستشهدًا بذلك انتشار الدرك في المدينة أثناء رواية الحكواتي للقصص القديمة.
v
المكان : بالقرب من باب الساهرة وهو أحد أبواب المسجد
الأقصى في القدس .
v
الشخصيات
:
1.
الحكواتي
:: شخصية رئيسية تملك فن القصة والحكاية ، وهي تمثل ضمنيًا " الزمن القديم"
2.
الضرير : الشيخ عبد الرحيم، هي شخصية غامضة تمثل المرشد للنور
والمساعد في حلول المشاكل بأي طريقة ممكنة في الوقت المناسب والمكان المناسب ..
وأيضاً تمثل ضمنياً "الزمن القديم .".
3.
الدرك : شخصيات ثانوية تمثل
الشر للوهلة الأولى من حيث المداهمة الفجائية ثم تمثل الخير في تطور المجتمعات
،تمثل ضمنيًا "التكنولوجيا".
4.
ابو إسماعيل وأبو سرحان وغيرهم من الناس هي شخصيات ثانوية تمثل
المنصاعون مع القطيع أينما يذهب يذهبون!
تقييم
القارئ للكتاب : قصص جيدة تلامس واقعنا الحاضر ويأخذ ما نسبة 3.5من 5
فريق آريس للثقافة والمعرفة
نزهة
ردحذف